لمحة عن عالم الالتراس

مع بداية التسعينات، أصبحت كرة القدم أكثر عشقا و انتشرت ظاهرة ULTRAS في كل أنحاء أوروبا و باقي دول العالم، بدأ ما يعرف بكرة القدم الحديثة - FOOTBALL MODERNE- و عرفت هذه المرحلة انتشار القنوات التلفزيونية بالاشتراك و بيع حقوق المقابلات و التلاعب بنتائج المقابلات .. و أثرت على الجماهير بصفة و على ظاهرة الالتراس بالخصوص، حيث شهدت هذه المرحلة هجوم الصحافة و الأمن على الالتراس باعتبارها مصدر الشغب بسبب رفض هده الجروبات لمبدأ بيزنيس الكرة، و بفعل هذه الأسباب تغيرت العقليات الحركية و أصبحت بعض المجموعات لا تحترم مباديء OLD SCHOOL و أصبحت بدون توجهات معروفة و أصبح همها الوحيد نيل الشهرة بأي ثمن بدون احترام لقوانين الالتراس الأم، فأصبحت هناك التراس -جمعيات- موالية للنوادي و تزين المدرجات بتيفوات رائعة بدون معاني و بدون رسائل مؤثرة بل أصبحت جزء من FOOTBALL MODERNE.. و هذه الالترات وبفعل صداقتها مع ادارت النوادي و مع الاعلام، تقوم باشهارات و أصبحت كالشركات الخاصة والروابط وبالتالي تبرأت من روح الاولترا .